هذا السؤال الذي يأخذه الجميع بعين الاعتبار في مرحلة ما من حياتهم!
سواء كنت تشاهد فيلم "الشبح" مع باتريك سويزي وديمي مور أو ترى بابًا ينغلق في يوم صيفي لا ريح فيه و أنت في المنزل بمفردك، هل تساءلت ... "ماذا لو كان لدي شعور آخر لم يخبرني به أحد؟"
لسوء الحظ ، فإن نقطتك المرجعية الوحيدة لعالم الروح حتى الآن كانت فقط من الأفلام و التراث! إذن بماذا تُؤمن؟ أن هذه الأرواح مخيفة ولا يمكن السيطرة عليها وتطاردك؟ أم أنك في يوم من الأيام ستكون تلك الروح مع رسالة و التي لن يستمع إليها أحد ؟؟
و أُراهِن أنك تتساءل أي هذين الخيارين هو الأكثر ترويعًا ؟!
استرخي.
ماذا لو لم يكونا فقط هذان الخياران؟
دعنا نرجع إلى "كل شيء لم تتعلمه عندما كنت تكبر" ...
لم يتم تعليمك أن الأشباح أو الأرواح أو الكينونات هي في الأساس نفس الناس ... بدون أجساد.
هناك أشخاص أذكياء، هناك أغبياء، هناك أشخاص طيبون، هناك أشخاص لئيمون، وهناك مدمنون على المخدرات وأشخاص رزينون ... والكثير منهم مرتبكون تمامًا وليس لديهم أدنى فكرة عما يفعلونه بنسبة 99.9٪ من الوقت!
أنت أيضًا لم تتعلم أنك، مثل الناس، قادر تمامًا على التعامل معهم. سيكون من السهل التعامل مع معظمهم وسيتحداك البعض أن تكون قادر وتكون أكثر وعيًا مما كنت على استعداد لأن تكونه حتى الآن!
إذن هذه بعض الخطوات لعالم الروح ...
الآن، دعنا نتوسع حتى إلى مجال أكثر دقة مع الكائنات الموجودة من أجلك، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للعالم الطبيعي للحيوانات؛ النباتات والأشجار.
هل سبق لك أن كنت في الغابة بمفردك، حواجزك منخفضة، ولم يكن لديك أجندة أو غاية معينة لأفكارك أو الاتجاه الذي تسير فيه ... التيار فيه تألق والهواء حي بشكل غير عادي في ذلك اليوم ...
هممم... هل ذلك اليوم مختلف؟ أو هل انخفضت حواجزك أكثر من ذي قبل و أنت تستقبل سحر أرواح الطبيعة التي تنتعش و تهدي كل يوم هؤلاء الذين هم مستعدين لاستقبالها؟
و لك يتسع عالم الأرواح، يتسع استقبالك و تُصبِح أكثر.
هل ما زلت تتساءل عما إذا كانت الأشباح حقيقية؟
أَم هل تتساءل عما أنت قادر عليه الآن؟
هل أنت مُستَعِّد للغوص في المزيد؟ انقر هنا